اتذكر ذلك اليوم جيدا
كان الجو حار والقاعه مليئه بالبشر
وصوت الموسيقى يعلو حتى يجعلنى لااسمع صوت ابى الجالس بجوارى
ورأيتك لأأول مره ولماتردد قطعت مسافات طويله وعبرت من خلال مئات البشر
وحينما وصلت اليك لم تكن قد رأيتنى بعد ولكنى انا رأيتك واخيرا
وفى لفته سريعه وقعت عينيك على وتسمرنا فى اماكننا كانت كل امنياتى
وكل ماكنت افكر به وانا فى طريقى اليك ان المس يدك كنت اشعر اننى اسير على قلبى
او ان قلبى خرج من بين ضلوعى معتمدا على صغر حجمه ورشاقته لعله يسبقنى اليك
وفى تلك اللحظه لحظة التسمر توقف صوت الموسيقى واختفوا الناس جميعا
وبقيت وحدى انا وانت وحيرتى وقلبى الذى كان يرتعش او ربما كان يرقص فرحا
هل يرقص القلب؟؟ لا بد وان استشير طبيبا فى هذا الموضوع العجيب.
انا وانت وقلبى وحيرتى وترددى ودهشتى وعينيك
احتار واتردد هل امد يدى هلى سيتحقق حلمى بهذه البساطه حلم ظل يراودنى سنين وسنين
فى لحظه يتحقق هل هذا ظلم ام عدل؟ لا اعرف.
اذن سوف اسلم عليك وليكن ما يكون كيف سأجد يديك بارده؟ ام دفئه؟
ولم العجله سأعرف الان.
وحتى تلك اللحظه لم اعرف لها شيئا رغم تعدد لقائتنا بعد ذلك وفى كل مره امد يدى
حتى الان لا اعرف سبب ما حدث فى ذلك اليوم وفى كل مرهاصافحك فيها
مددت يدى ومددت يدك وامسكت بها واذ هى هواء ......
نعم هواء لم اشعر بأى شئ حتى اننى بعد ان انتهى هذا اللقاء سألت من رأنا هل
مددت يدى وصافحته؟ لم اكن اتذكر لأننى لم المس شيئا ليسجل فى ذاكرتى احساس معين به
وعندما عدت الى البيت وسألت نفسى هل حققت حلمى ؟؟ كانت اجابتى بالطبع لا
وحتى الان وفى كل مره فأنا كلما مدتت يدى لاصافحه اجد نفسى وقد امسكت الهواء
الجمعة، 15 فبراير 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
بجد جميله جدا
و شدتنى فعلا
انا برضوا تقريبا عملت مدونتى معاكى
لما حسيت انى ممكن افضفض مع نفسى كده لوحدى
بس بجد استمرى و ان شاء الله ليكى مستقبل باهر
شهادتي مجروحه و خصوصا و اني فاهمه اللي فيها..
وحشتيني و مستنياكي تكتبي تاني
فيرجينيا الف شكر على كلامك الرقيق واتمنى من ربنا يسمع منك وتكون دى بدايه موفقه فعلا وربنا يوفقك انتى كمان وتحققى كل امنياتك
مجروحه ليه بس ياهاجر ياحبيبة قلبى
ده شرف ليه تعليقك ده وبعدين بئى
يعنى مش كل شويه هتزلينى عشان عارفه:d
إرسال تعليق